السبت، 4 أبريل 2015

معجزة الهيه طفل مطبوع على وجهه اسم علاء والمفاجأة من هو علاء

معجزة الهيه طفل مطبوع على وجهه اسم علاء والمفاجأة من هو علاء




ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون 

ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون صدق الله العظيم

الطفل المعجزة علاء إبن أخ الشهيد البطل إبن مخيم عايدة علاء عياد الذي ولد ليلة القدر

 وقد كتب الله على وجهه إسم الشهيد علاء لكي تبقى ذكراه مخلدة لأبد الآبدين وعبرة لمن يعتبر وكرامة من الله للشهداء

لم تكن قصة الشهيد القسامي علاء عياد من مخيم عايدة لتدفن وتطوى ويتناقلها الناس كأنها ذكرى حزينة عابرة...

هنا في زمن البؤس والحرمان وزمن الذل والانكسار لا زالت بوارق الأمل تضيء ليالينا الحزينة 

تعيد إلينا البسمة والفرحة من جديد حيث ولد علاء الصغير في ليلة القدر وجاء من جديد يحمل اسمه على خده 

لتتجلى آيات الرحمن من جديد.

الطفل علاء



في اللحظات التي كان ملايين البشر يتوجهون إلى الله بالدعاء في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان،

 شق سكون الليل صوت جميل أعلن للعالم أنه قادم بمفاجأة جديدة وكرامة عظيمة...

 لقد ولد الطفل علاء ليعيد للأسرة فرحتها التي اختفت منذ استشهاد ابنها المحبوب قنديل الأسرة بتاريخ 25/3/2003م 
وعندما كان الشهيد القسامي علاء مطاردا حضر إلى منزل العائلة سرا حيث أخبره شقيقه إياد أن زوجته حامل

 فأوصاه أن يسمي ابنه القادم إن جاء ذَكَرا على اسمه (علاء) ثم اختفى الشهيد ولم يره أحد.



 وبعد ذلك بمدة قصيرة استشهد علاء وترك حزنا كبيرا في العائلة وألما لا يطاق وذكريات مدفونة بين الآهات والدموع. 
ويقول شقيقه عماد إن إياد رزق بطفل جميل ليلة القدر وقد لاحظت والدتي أن مساحة صغيرة مغطاة 

على خده الأيمن بلون بني داكن حيث اعتقدنا في البداية أنها ( وحمة) على شكل وردة 

ولكن والد الطفل إياد عندما أخذه إلى المستشفى في اليوم التالي شاهد اسم علاء مكتوب بخط عريض 

وواضح على خده الأيمن حيث بدت الثلاثة أحرف الأولى ظاهرة أمام الأذن والحرف الرابع (الهمزة) 

شوهد بوضوح خلف الأذن وعندما عاد إياد مع طفله الصغير إلى المنزل وأخبرنا بالمعجزة 

شعرنا بأن علاء الشهيد عاد إلينا من جديد وعمت الفرحة وغمرنا إحساس رطب قلوبنا

 وأعاد إلينا شعورا حقيقيا بأن علاء يعيش بيننا. أما والدا الشهيد علاء فقد غمرتهما السعادة 

وبالرغم أنهم لن ينسياه أبدا؛ الإ أن ذكراه أصبحت مقرونة بالفرح والحبور

 بدل الحزن والدموع.وبعد انتشار الخبر أصبحنا يوميا نستقبل الزوار والمهنئين من داخل وخارج المخيم 


وكل من يشاهد هذه المعجزة يحمد الله ويشكره حتى إن العديد من الشبان تاركي الصلاة أقسموا أنهم سيلتزمون بالصلاة بعد مشاهدتهم لها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق